التوحيد والوازع الديني
التوحيد والوازع الديني
الحمد لله خالق السماوات والأرض، جاعل الظلمات والنور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قائم بلا عمد واحد بلا عدد، لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خصه تعالى بجوامع الكلم، وغُرر الحكم، علم المؤمنين الكتاب والحكمة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين. أما بعد:
الوازع الطبيعي هوزاجرٌ طبيعي لا إرادي، يحول بين الإنسان وبين القيام بأشياء تتناقض مع فطرته وطبعه الأصلي.
والدين هو الذي يكفل حاجة الروح، ويوفر لها مطالبها ويتعهدها بما تحتاجه وما يغذيها. ويمدها بما يصلحها وما يقويها. الدين هو الذي يصل بينها وبين الخالق على أساس قوي محكم متين. نعم ان الدين هو الحصن الذي يحمي الانسان من الفساد. ويحفظه من الرذيلة ويربيه على الخلق القويم. ويهديه الى الصراط المستقيم
------------------------------------------------------------------------------
بسام،عفراء.(2024)."التوحيد والوازع الديني".3(1).